============================================================
فإن قيل : لو سلمنا استحالة بقاء القدرة حقيقة لم يلزم من ذلك خلو الفعل عن القدرة . أليس أنكم قلتم بيقاء الصفات حكما يتجدد أمثالها كالجل والملك فى الأعيان ، وبقاء الكفر والايمان فى ذات الانسان ، فتكون القدرة باقية إلى وقت الفعل بتجدد أمثالها .
قلتا : مى سلمم باستحالة بقاء القدرة حقيقة لم يتفعكم التشيث بتجدد الأمثال . لأن القدرة الى حدثت مقارتة للفعل حقيقة(1) لا تخلو إما أن تكون قدرة هذا الفعل المقارن أو تكون (2) قدرة فعل آخر يتعقبها . إن قلم : قدرة الفعل المقارن، لزمكم حصول القعل بالقدرة المقارتة، وتصير القدرة السابقة ضائعة فيما يرجع إلى وجوداهذا الفعل، فيكون وجودها كعدمها، 271ب وان قلم : قدرة فعل آخر يتعقها، فقد خلا هذا الفعل عن قدرة، وإن كان قادرا على فعل آخر فيكون الفعل ممن لا قدرة له، ولو جاز ذلك(3) لجاز القعل مع العجز، والخصم انما يشترط مبق القدرة ليصح (4) التكليف ، فإذا صح الفعل بدون القدرة فأية (ه) حاجة إلى اشر اطها وقت التكليف، ولأتا توافقنا على آن الفعل مستحيل (2) بقدرة سابقة على الفعل بأزمان كثيرة مى كانت معدومة وقت الفعل، فكذا يستحيل بقلرة سابقة عليه بزمان واحد، لأن العدم ف الحال لا يتفاوت (1) د-.
(2) د-* (3) د: ذا.
4) د: لصة .
(5) م: ايه.
()م : پستيل
पृष्ठ 115