============================================================
القول فى الاستطاعة الاستطاعة والقوة والقدرة والطاقة والوسع أسماء متقاربة عند أهل اللغة مترادفة عند المتكلمين، وهى ثابتة للعباد قى الأقعال الاختيارية عند أهل السنة خلافا للجبيرية (1)، فلانهم قالوا : العبد مجرى خلق الله تعالى (2) كالحمادات . وفى هنا القول إبطال للأمر والنهى ورفع للشرائع وإنكار الحس والضرورة والتحاق بالسوفسطائية وقالت القدرية (3) والضرارية(4) وكثير من الكرامية : الاستطاعة ثايتة للعبد ولكن قيل الفعل، ليكون التكليف للقادر وقال أهل السنة . استطاعة الفعل مقارنة للفعل ، لأن القدرة الحادثة عرض، والعرض يستحيل بقاؤه، فلو(ه) كانت القدرة (2) سابقة على الفعل لانعدمت (7) وقت الفعل، افحصل الفعل بدون القدرة، ولو /69ب ضح الفعل بدون القدرة لصح من العاجر، وأنه ححال (8) . ودلالة استحالة (9) هم القائلون بالاجبار والاضطرار فى الاعمال وانكار الاستطاعات كلها، متهم 3 هم بن صقوان والشجار وحفص الفرد : .-(3) (3) وست يطلق خاليا على المعتزلة ، ولكته يرجع الى ما قيل الاعتزال عندسا بدا السلمون يتحدثون فى بسائل كلمية وخاسة مسالة القضاء والقدر (4) هم أتياع ضار بن عرو. انظر مقالته فى الفرق بين الفرق ص 13-129 طبعة القاهرة 1948 (5) د. ولو: (9) د-: (7) د: لاتعدم .
(ه) د فاسد .
पृष्ठ 113