84

बिदअत और उससे बचने का उपदेश

البدع والنهي عنها

संपादक

عمرو عبد المنعم سليم

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ

प्रकाशक स्थान

جدة - السعودية

١٥٦ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَيْحٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ، مَاذَا يَلْقَى فِيهَا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ، كَيْفَ يُكَذِّبُونَهُ وَيَضْرِبُونَهُ؟ إِنَّهُ أَطَاعَ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا اللَّهَ»، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: «نَعَمْ يَا عُمَرُ»، ⦗١١٩⦘ قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلِمَ يُبْغِضُونَ مَنْ أَمَرَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " يَا عُمَرُ، تَرَكَ الْقَوْمُ الطَّرِيقَ فَرَكِبُوا الدَّوَابَّ، وَلَبِسُوا لَيِّنَ الثِّيَابِ، وَخَدَمَهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ، وَتَزَيَّنَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ بِزِينَةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا، وَتَبَرَّجَ النِّسَاءُ، زِيُّهُمْ زِيُّ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ، يَتَسَمَّنُونَ كَالنِّسَاءِ، فَإِذَا تَكَلَّمَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَأَمَرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ: أَنْتَ قَرِينُ الشَّيْطَانِ، وَرَأْسُ الضَّلَالَةِ، مُكَذِّبٌ بِالْكُتُبِ، تُحَرِّمُ ﴿زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادَهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، تَأَوَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وَاسْتَذَلُّوا بِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ "

1 / 118