THE NEUTRAL ORIGIN OF MIND AND MATTER
piece of matter, whereas psychology is interested in certain of these appearances themselves. Confining ourselves for the moment to the psychology of perceptions, we observe that perceptions are certain of the appearances of physical objects. (From our point of view) we might define them as the appearances of objects at places from which senseorgans and the suitable parts of the nervous system form part of the intervening medium. Just as a photographic plate receives a different impression of a cluster of stars when a telescope is part of the intervening medium so a brain receives a different impression when an eye and an optic nerve are part of the intervening medium. An impression due to this sort of intervening medium is called a perception, and is interesting to psychology on its own account, not merely as one of the set of correlated particulars which is the physical object of which we are having a perception.
There are two ways of classifying particulars. One way collects together the appearances commonly regarded as a given object from different places; this is, broadly speaking, the way of physics, leading to the construction of physical objects as sets of such appearances. The other way collects together the appearances of different objects from a given place, the result being what we call a perspective. In the particular case where the place concerned is a human brain, the perspective belonging to the place consists of all the perceptions of a certain man at a given time. Thus classification by perspectives is relevant to psychology, and is essential in defining what we mean by one mind.
The Analysis of Mind, pp. 104-105
النص الثامن: الزمن
الظاهر أن الزمن الواحد الشامل لكل شيء هو تركيبة [عقلية] شأنه في ذلك شأن المكان الواحد الشامل لكل شيء، حتى لقد أصبح علم الطبيعة نفسه على وعي بهذه الحقيقة خلال المناقشات التي دارت حول النسبية.
فبين منظورين ينتميان إلى خبرة شخص واحد علاقة زمنية مباشرة، بحيث يقال عن الواحد منهما إنه قبل أو بعد الآخر، وفي هذا ما يوحي بطريقة لتقسيم التاريخ تقسيما يجري على نفس الغرار الذي ينقسم به في خبرات مختلفة، دون أن يدخل في الموقف خبرة أو غيرها من الظواهر العقلية؛ ذلك أنه في وسعنا أن نعرف «السيرة» (= تاريخ وجود شيء ما) بأنها كل شيء مما يكون بالنسبة إلى «محسوس» معين قبله (مباشرة) أو بعده (مباشرة) أو متآنيا معه، فهذا يكون لدينا سلسلة من منظورات، «قد» تدخل كلها في تكوين خبرة شخص واحد، ولو أنه ليس حتما أن تدخل كلها، أو يدخل أي منظور منها في تلك الخبرة دخولا فعليا، وبهذه الوسيلة ينقسم تاريخ العالم إلى عدد من السير؛ كل منها قائم بذاته مستقل عن الآخر.
وعلينا الآن أن نربط بين الأزمنة التي تتمثل في السير المختلفة، والشيء الطبيعي الذي يتبادر إلى الذهن هو أن نقول إن ظواهر شيء معين (مؤقت البقاء) في منظورين مختلفين، بحيث تنتمي إلى سيرتين مختلفتين، يمكن اعتبارها متآنية، لكن ذلك يعقد الأمر؛ فافرض مثلا أن شخص «أ» قد صاح لشخص «ب»، وأن «ب» قد أجاب بمجرد سماعه لصيحة «أ»، فعندئذ يكون هنالك فترة زمنية فاصلة بين سماع «أ» لصيحة نفسه، وسماعه لصيحة «ب»، وعلى ذلك فلو اعتبرنا سماع «أ» وسماع «ب» لنفس الصيحة متآنيين الواحد مع الآخر، لنتج أننا إذن نعتبر حادثتين تكون كل منهما متآنية مع حادثة معينة، ومع ذلك لا تكونان متآنيتين الواحدة مع الأخرى، وللتغلب على ذلك نزعم أن الزمن الذي يسمع فيه «ب» صيحة «أ» واقع في منتصف الزمن الذي يمتد سماع «أ» لصيحة نفسه وسماعه لإجابة «ب»، وبهذه الطريقة نستطيع أن نربط بين مختلف الأزمنة.
وما قلناه عن الصوت ينطبق طبعا - وبالطريقة نفسها - على الضوء؛ فالمبدأ العام هو أن الظواهر - في المنظورات المختلفة - التي يتم تجميعها بحيث يتكون منها ما يصبح شيئا معينا في لحظة زمنية معينة، لا ينبغي اعتبارها كلها واقعة في تلك اللحظة، بل الأمر على خلاف ذلك؛ إذ الظواهر تنبعث منتشرة من الشيء بسرعات مختلفة باختلاف طبيعة تلك الظواهر، ولما لم يكن هناك وسيلة «مباشرة» لربط الزمن في سيرة ما بالزمن في سيرة أخرى، كان هذا التجميع للظواهر المنتمية إلى شيء ما في لحظة زمنية معينة تجميعا يقع في سلسلة الزمن، أقول إن هذا التجميع للظواهر إنما يتم على أساس اتفاقي إلى حد ما، غايتنا منه أن نصون مبادئ معينة كالمبدأ القائل بأن الحادثتين التي تكون كل منهما متآنية مع حادثة ثالثة، تكونان أيضا متآنيتين إحداهما مع الأخرى تماما، وغايتنا منه كذلك أن نيسر صياغة القوانين السببية.
علاقة معطيات الحس بعلم الطبيعة
अज्ञात पृष्ठ