لندن
وكانت النقود مشكلته؛ فقد رفض أن يكون آلة لجمع المال، وعاش هو وأسرته على عائد كتاباته ومساعدات الأصدقاء. وانتحر اثنان من أبنائه السبعة. وكان يستحم في النادر؛ ولذا عانى طوال العشرين سنة الأخيرة في حياته من البثور. وكان سعيدا في زواجه الذي لم تمسه فضيحة واحدة عدا علاقته بخادمة المنزل، التي أثمرت طفلا لم يعترف بأبوته. وكان ضد الزواج البورجوازي؛ لأنه يضع المرأة في حالة عبودية، وتثير حنقه دائما عادة ضرب الزوجات.
ومن الطبيعي أن يحتل
أدولف هتلر
مكانا طليعيا في موسوعة
لانز ؛ فأشهر علاقة عاطفية له كانت مع
إيفا براون
التي تزوجها قبل انتحارهما معا. وكانت تصغره بثلاث وعشرين سنة، لا يعيبها سوى صغر فرجها الذي يحول بينها وتحمل الجنس العادي؛ فتحملت عدة جراحات وعلاجات لفترة طويلة، لكن حبه الحقيقي هو ابنة أخته غير الشقيقة ذات الواحد والعشرين ربيعا، التي اشتكت لأصدقائه قائلة : «إن خالي وحش، ولا يمكن أن تصدقوا ما يجبرني على فعله.» ومع ذلك تحملته عامين كانت خلالهما تقيم علاقات جنسية مع أي شاب تتاح لها فرصة معرفته بدءا من الحرس الخاص بها. وأخيرا أطلقت النار على نفسها من مسدس الخال. ولم تكن أولى ضحاياه؛ فقد كانت له علاقات متعددة انتهت نهايات فاجعة، لكنه لم يسلم من شائعات بأن تفانيه في العمل راجع إلى عنته. وراجت نكتة تعليقا على الوضع الذي يأخذه أثناء الخطابة؛ إذ يضع يديه فوق منفرجه، مفادها أنه يخفي آخر عاطل في
ألمانيا .
من
अज्ञात पृष्ठ