زيجريد
لوقف الجدال قائلة: لماذا لا تريه بعض قصصك؟
جذبني من ذراعي إلى غرفة صغيرة اكتظت بالكتب والمجلات تصدرتها صورة كبيرة له على الحائط وهو يكتب، وإلى جوارها صورة أخرى له بمعطف المطر الثمين وفي يده الحقيبة الجلدية الفاخرة وهو يخطو بثقة نحو محطة المترو، في طريقه إلى
برلين الغربية
حاملا قصصه. استخرج أربعة أعداد من مجلة شهرية تصدر في
ألمانيا الشرقية . وفتحها على صفحات مطوية ضمت قصصه القصيرة.
سألني: ألم تفكر في الكتابة؟
أجبت: هي مهنتي.
قال: أقصد الكتابة الأدبية.
قلت: فكرت. أنا الآن مهتم بالتصوير. يمكنك أن تعبر به عن نفسك بصرف النظر عن البلد الذي تقيم به واللغة السائدة. - جرب القصص البوليسية. إنها سهلة النشر هنا. - لكني لا أعرف الألمانية. - اكتبها بالإنجليزية. و
अज्ञात पृष्ठ