الشبيه بالكينا المصرية. وضعتهما في حقيبتي ثم خرجت إلى الباب. بسطت المظلة وسرت إلى موقف الباص.
راقبت ثلاث فتيات صغيرات يتبادلن الحديث مع شابين قدرت من هيئتهما أنهما من عرب أو أتراك أو أكراد
برلين الغربية ، الذين يطلق عليهم جميعا لفظ
أرابا . كانا بسوالف طويلة وبنطلونين ضيقين عند الركبتين وواسعين عند القدمين، ولف أحدهما لفاعة حمراء حول رقبته. وبدا لي أنهما يحاولان إغراء الفتيات لمصاحبتهما.
ابتعدت إحدى الفتيات قليلا ووقفت تتطلع حولها خجلة بينما زميلتاها تناديانها. تلفت حولي في ضجر. على الناحية الأخرى مقهى
بريس كافيه
الذي لم أدخله ولا مرة. وأمامه وقفت سيارة
ستروين
صغيرة، ذات الشكل الغريب الذي قيل: إنه من تصميم
بيكاسو ، قادمة هي الأخرى من الشطر الغربي، وبداخلها شاب بسوالف طويلة مال ناحية النافذة اليمنى يتابع المفاوضات الجارية. وعلى اليمين الجريدة المضيئة. وخلفي صندوق الصحف الذي برزت منه صحيفة
अज्ञात पृष्ठ