बैज़ारा
البيزرة
प्रकाशक
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
प्रकाशक
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
حراص يفوت البرق أمكث جريها ... ضراء مبلات بطول التجارب
توسد أجياد الفرائس أذرعا ... مرملة تحكي عناق الحبائب
وهذه تشتمل على معان كثيرة وقد سرقها عبد الصمد بن المعذل فقال يصف الفهد:
قد أغتدي والشمس في أوراقها ... لم تأذن السدفة في اشراقها
وصحبتي الأمجاد في أعراقها ... على عتاق الخيل من عناقها
نمر بنات القفر من أرزاقها ... تغدو منايا الوحش في أطواقها
قد واثقتنا وهي في ميثاقها ... وفية ما الغدر من أخلاقها
مذمجة هيف على أحناقها ... باعدها التنهيم من أشباقها
ترى بأيديها لدى اتساقها ... وصيدها بالقاع واتفاقها
مثل أشافي القين في انزلاقها ... تقد ما تحبط باعتلاقها
قد التجار العصب من شقاقها ... كأنها والخزر من حداقها
والخطط السود على أشداقها ... ترك جرى الأثمد من آماقها
باتت إلى الصيد من اشتياقها ... وجذبها الأعناق من ارباقها
كأسر العجم في أوهاقها ... تضرم في العزاء من تنزاقها
تلهب النيران في احتراقها ... حتى إذا آلت إلى متاقها
بالسهلة الوعساء من براقها ... في مأمن الصيران من طراقها
ورعيها الناضر من طباقها ... وآنست بالطرف واستنشاقها
पृष्ठ 124