55

मांस का घर

بيت من لحم: وقصص أخرى

शैलियों

سألت: على فين؟

قال: هي عايزاك. - هي مين؟ - اركب.

أأركب؟

خفت.

التقت عينانا.

لم أجسر على المعارضة.

ركبت.

انطلقت العربة.

غادرنا العباسية في اتجاه ترب الخفير، بدأ طريق يصعد بنا كان واضحا أنهم انتهوا من رصفه من لحظات وأنه يطوى طيا بعد أن تمر به العربة. - إحنا في المقطم؟

سألت وقد بلغنا أعلى نقطة، لم تستدر الرقبة الغليظة، لم أظفر بجواب، أعدت السؤال مجددا وبصوت أعلى، لم يأتني إلا الصمت، سكت، أتكون هي، هي هي؟ أتكون هي؟ أم تراها أسطورية كعائشة التي قرأت عنها صغيرا، ولكنا لسنا في رواية، أعرف الفرق تماما بين الأحلام والواقع، وبين الأساطير والحقيقة، العربة حقيقية والسائق حقيقي وهضبة المقطم حقيقية، حتى «فانفار» هوووه لا يزال يرن في أذني رنينا حقيقيا له وجود كوجود حركة عقرب الثواني في ساعة معصمي، معصمي حقيقي ومستيقظ ويؤلمني حين أعضه. - انزل.

अज्ञात पृष्ठ