2
احترف مهنتنا تصويرا لم يترك مجالا للرغبة في الاستزادة، قال:
إن أخلاق الأتراك في تناقض مستمر. إنهم كلفون باللذات، ومظهرهم عسكري فظ. قساة على أنفسهم، جفاة، يعيشون عيشة رخوة ترفة، يرتجفون لأقل بادرة مشئومة، ويستصغرون الطوارئ الجلى التي قد تحدث في الحياة. شجعان حتى التهور، وجبناء حتى الضعف، فخورون بأنفسهم ومتغطرسون، يزدرون كل شيء، ووضعاء وسفلة أذلاء، بخلاء ومسرفون في وقت معا، رحماء وطغاة، غالبا ما يزدرون حياة الإنسان، ثم يرون في إغاثة أبشع الحيوانات فضيلة دينية.
3
أجل، إننا لا نزال نرى - كما كان الأمر في زمن كاتب هذا المقال - بعض المتعبدين الذين يوزعون الخبز والأكباد على الكلاب والهررة.
ويعزو إليوس عباسي
Elios Abesci
4
كراهية بعض المسلمين لمبدأ إفناء الحيوانات إلى فلسفة فيثاغور، مع أن ذلك هو أحد تعاليم القرآن.
إننا نجد عند شعوب الشرق عددا كبيرا من المتناقضات الأخرى نلمسها عندما نقابل بين عرفنا وعاداتنا، وعرفهم وعاداتهم.
अज्ञात पृष्ठ