هززت رأسي نفيا.
قال: إذن ستبحث عن جهة تكتب لها؟ - أبدا، سأبحث عن ناشر لكتاب ألفته.
استغرق في التفكير، فسألته بدوري: وأنت .. ما عملك؟ - أنا كما تقولون باللهجة المصرية مقاول. - مقاول ماذا؟ - كل شيء.
ولوح بيده مشيرا إلى ركاب الطائرة من المصريين وهو يضيف: عندي مئات من هؤلاء في السعودية.
جعلت أتخيل الكأس الثانية.
سألني: هل تعرف مخرجا سينمائيا يدعى صبحي توفيق؟
فكرت قليلا، ثم أجبت بالنفي.
قال: كان عندي هذا الصباح في الهيلتون.
لم أعلق بشيء. وسكت هو لحظة ثم واصل أسئلته: لماذا لم تنشر كتابك في مصر؟
أجبت: لا أحد يريد نشره. - هل هو أول كتاب لك؟ - لا. - لا بد أنه كتاب سياسي.
अज्ञात पृष्ठ