धर्म और विज्ञान के बीच: मध्य युग में उनके बीच संघर्ष का इतिहास खगोल विज्ञान और भूगोल और उद्भव के संदर्भ में
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
शैलियों
Da Gabriac
أخذوا على عواتقهم أن يشوهوا الحقائق، وأن يختلقوا النظريات التي تسود ذكرى «غاليليو» زورا ليسلم شرف الكنيسة. ولكن الأغرب من هذا أن متونا تاريخية للتدريس كانت منتشرة بين طلاب العلم كل انتشار، قد عمد كاتبوها - خدمة للكنيسة - أن يشوهوا بكل طريق مستطاع كل الحقائق التي كونها الزمان من حول «غاليليو». وإني لعلى يقين من أن الكنيسة لم يقم ضدها في زمان من الأزمان أعداء، فكانوا أشد لدادة لها وأعظم نيلا منها، من أولئك الذين اختلقوا هذه الأشياء وروجوها بين الناس؛ فإنهم بعملهم هذا قد مهدوا السبيل لكي يقتلعوا من العقول الكبيرة المفكرة كل عاطفة من الاحترام لذلك النظام الديني الكبير، والذي كان يظن خطأ بأن هذه الكتابات تخدم أغراضه العليا.
ولم تكن الكنيسة البروتستانتية بأقل نشاطا وحذقا في مقاومة المبادئ الجديدة في علم الفلك من الكنيسة الرومانية؛ فإن العلم المقدس الذي وضع أصوله أول المصلحين من أتباع «لوثر» قد انتقل إلى الأجيال التالية كأقدس ميراث وأثمن تراث، ولم يزد في القرن التالي إلا قيمة وتقديسا، وعلى الأخص تحت تأثير «كالوفياس»
Colovius
فإن سعة علمه وصلابته المستمدة من الروح الكاثوليكية، قد عقدت له لواء الزعامة على اللوثريين. غير أنه رفض كل رفض أن ينزل على حكم العلم الصحيح والحقائق الثابتة فلجأ إلى اللاهوت مستندا إلى القول الذائع في رجوع الظل على مزولة الملك حزقيا
Ezekaiah
13
وفي وقوف الشمس ليوشع، منكرا دوران الأرض نافيا كل ما ظهر من آيات العلم الحديث، على اعتبار أنها مناقضة للتنزيل - وحتى اليوم - في القرن العشرين، قرن النور والمدنية، يردد اللوثريون في أمريكا براهين «كالوفياس» وعلى الأخص من كل منهم ذا نزعة كاثوليكية في ميوله الدينية.
أما في بقية فروع الكنيسة البروتستانتية وشعبها الكثيرة، فقد رأينا أن الكلفينيين والأنغليكانيين وعلى الجملة كل الشيع البروتستانتية؛ كانوا جميعا في موقف المعارضة لحقائق العلم الجديدة. ولقد وقع في إنجلترا أن أعلن دكتور «سميث»
Dr. Smith
अज्ञात पृष्ठ