وَقد انْتَهَيْت بِمَا كتبت من هَذَا كُله إِلَى الْمَقْصُود، وَهُوَ بَيَان تصحيفه اللَّفْظَة الْمَذْكُورَة تصحيفًا محققًا، بإدخاله إِيَّاهَا فِي كتاب الطَّهَارَة بَين أَحَادِيث التَّيَمُّم، وَإِنَّمَا هُوَ " الْيَتِيم ".
وَقد كتبته أَيْضا فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أعلها بِشَيْء، وَترك مثله أَو أَشد مِنْهُ، فَاعْلَم ذَلِك وَالله الْمُوفق.
(١٨٠) وَذكر فِي الْأَشْرِبَة، من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن أم سَلمَة، عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ فِي إهَاب الْميتَة: " إِن دباغه يحل كَمَا يحل خمر الْخلّ " ثمَّ ضعفه.
كَذَا ذكره، ورأيته كَذَلِك فِي نسخ، وَصَوَابه الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ فِي كتاب الدَّارَقُطْنِيّ " كَمَا يحل خل الْخمر ".
(١٨١) وَذكر ايضًا من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة أَن النَّبِي ﷺ َ -: " كَانَ يسلم فِي الصَّلَاة تَسْلِيمَة وَاحِدَة تِلْقَاء وَجهه، يمِيل إِلَى الشق الْأَيْمن شَيْئا "