221

बयान वा तआरिफ

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

अन्वेषक

سيف الدين الكاتب

प्रकाशक

دار الكتاب العربي

प्रकाशक स्थान

بيروت

الَّذِي يَنْقَطِع فِيهِ ذَلِك وَهُوَ الزَّمَان الَّذِي وَصفه رَسُول الله ﷺ فِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي الَّذِي لَا مَنْفَعَة فِيهِ بِأَمْر بِمَعْرُوف وَلَا بنهي عَن مُنكر وَلَا قُوَّة مَعَ من يُنكره على الْقيام بِالْوَاجِبِ فِي ذَلِك فَسقط الْفَرْض عَنهُ فِيهِ وَيرجع أمره إِلَى خَاصَّة نَفسه وَلَا يضرّهُ من ضل هَكَذَا يَقُول أهل الْآثَار انْتهى (٥٨٠) إِن النَّاس دخلُوا فِي دين الله أَفْوَاجًا وَسَيَخْرُجُونَ مِنْهُ أَفْوَاجًا أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله ﵁ قَالَ الهيثمي فِيهِ جَار لجَابِر لم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح سَببه أخرج أَحْمد من حَدِيث شَدَّاد أبي عمار قَالَ حَدثنِي جَار لجَابِر عَن جَابر ﵁ قَالَ قدمت من سفر فَجَاءَنِي جَابر يسلم عَليّ فَجعلت أحدثه عَن افْتِرَاق النَّاس وَمَا أَحْدَثُوا فَجعل يبكي ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول فَذكره (٥٨١) إِن النَّاس لكم تبع وَإِن رجَالًا يأتونكم من أقطار الأَرْض يتفقهون فِي الدّين فَإِذا أَتَوْكُم فَاسْتَوْصُوا بهم خيرا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ ضعفه ابْن الْقطَّان بِأبي هَارُون وَقَالَ كَذَّاب وَأنْكرهُ شُعْبَة وَقَالَ الذَّهَبِيّ تَابع ضَعِيف وَقَالَ مغلطاي ورد من طَرِيق غير طَرِيق التِّرْمِذِيّ حسن بل صَحِيح سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن هَارُون الْعَبْدي قَالَ كُنَّا نأتي أَبَا سعيد فَيَقُول مرْحَبًا بِوَصِيَّة رَسُول الله ﷺ إِن النَّبِي ﷺ قَالَ فَذكره (٥٨٢) إِن النَّاس يَجْلِسُونَ من الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة على قدر رَوَاحهمْ إِلَى الْجُمُعَات الأول ثمَّ الثَّانِي ثمَّ الثَّالِث ثمَّ الرَّابِع أخرجه ابْن ماجة عَن ابْن مَسْعُود ﵁ وَفِيه عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي دَاوُد

1 / 222