قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } (2)
قيل : هذه الآية منسوخة بآية السيف عند العترة عليهم السلام وقيل : هي محكمة والمراد بقوله { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } يعني أهل الكتاب ، وقيل : معناه لا يضركم ضلال غيركم إذا كنتم مهتدين ،
روى السيد محمد بن إبراهيم بن إسماعيل عليهم السلام أن المسلمين بمكة لما ذاقوا حلاوة الإسلام قالوا : يا رسول الله ألا نأخذ المعاول فنضرب بها هام المشركين فأنزل الله تعالى رحمة لهم ليكثروا وأبقىعليهم ليستوسق أمرهم : { عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } (3)ثم نسخ ذلك بالهجرة والجهاد قال الله تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } (4)بقول : أنتم خير أمة ما أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر فإن لم تفعلوا فأنتم شر أمة
قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية
पृष्ठ 52