ولا جاركموا في كسب مال ... ولم يعهد له بكموا اختلاط
ففيم سجنتموه وغظتموه ... أما الجزاء أذيته اشتراط
وسجن الشيخ لا يرضاه مثلي ... ففيه لقدر مثلكموا انحطاط
إلى أن قال:
فها هو مات عنكم فاسترحتم ... فعاطوا ما أردتم أن تعاط
وحلوا واعقدوا من غير رد ... عليكم وانطوى ذاك البساط
والمقصود مناقضة هذا المعترض بمن أثنى عليه لا لغرض من الأغراض ومن قدح فيه فإنما ذاك لحظ نفسه شنع بما شنع من الاعتراض وإلا ففضل شيخ الإسلام ومناقبه أكثر من أن تذكر وأشهر من أن يحاط بها ويحصر وقد أثنى عليه من الأئمة من تقدم ذكرهم ومن لم نذكرهم فأكثر وأكثر وكلهم حفاظ نقاد وأئمة ثقات زهاد وممن أثنى عليه وبرأه مما نسب إليه من متأخري العلماء الشيخ إبراهيم بن حسن الكوراني المدني الشافعي وأمير المؤمنين في الحديث علامة دهره الشيخ على أفندي السويدي البغدادي الشافعي والشيخ