44 النص المحقق والعلم الفقه.
وأما إضلاله لغيره» فلكونه ينسب لنفسه الفقه الذي هو العلى و(:5© يظهر به» فيقتدي به الجاهل الذي لا يفرق بين فمه النفس وفقه القلب» وبين علم اللسان وعلم القلبء فيتبعه على ما هو عليه من الصفات » ظنا منه أنه على الحق والهدى» وهو على الباطل والردى. فهو على الحقيقة ضال مضل عاص الله ورسوله. هذا إذا كان معتقدا أنه عاص في أمره ذلك.
وأما إذا كان يعتقد حلية ما هو عليه» فهو كافر لأنه حلل الحرام؛ ومن حلل الحرام فهو كافر.
وكذلك القول في صنف المتفقرة الحكم سواءء وسيأتي إن شاء الله بيان أحوال الصنفين معا بعد هذا في محله مبينا مفسرا على ما ينبغي.
ووجه تخصيص أهل مصر والشام وبلاد الأعجام دون سائر بلاد الإسلام» وذلك لأن البلاد التي رأيتها من المغرب الأقصى إلى الشام ما رأيت من أهلها من أهل الفقه والفقر ما("*© علمته من أمور هؤلاء المذكورين هنا ما انتهاك حرم قواعد الإسلام» وإماتة معالم السنة» ودرس الشريعة المحمدية» والاستسخار بالدين الرحماني» وإحياء البدعة2*0 المميتة للسنة» والتعظيم للدين الشيطاني 6220© المشاقق للدين الرحماني» أقوالا وأفعالا وأحوالاء في العادات والعبادات» وسائر الصفات» حسبما يأتي ذكرها إن شاء الله تعالى .
أما الشام فمعرفتي بها(2*© في ذلك بالمشاهدة الحسية» وأما بلاد الأعجام (260) ع: من.
(261) ع: البدع.
(262) ! ع: الشيطان. .
(263) بها: ساقطة في ع .
अज्ञात पृष्ठ