48

Bayān al-‘Ilm al-Aṣīl wa-al-Muzāḥim al-Dakhīl

بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

إنها خِبٌّ. (١)
وقال عمر ﵁: إياكم ورطانة الأعاجم وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم. ص١٩٩
وروى البيهقي بإسناد صحيح قول عمر: لا تعلموا رطانة الأعاجم. (٢)
وروى أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف قول عمر ﵁: ما تعلم الرجل الفارسية إلا خَبّ ولا خَبّ رجل إلا نقصت مروءته. (٣)
وذكر ابن تيمية أيضًا أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قومًا يتكلمون بالفارسية فقال: مابال المجوسية بعد الحنيفية. ص٢٠٥
وقال ابن تيمية: واعلم أن اعْتياد اللغة يؤثر في العقل والخُلُق والدين تأثيرًا قويًا بيّنًا، ويؤثر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين. ص٢٠٧
قال الإمام مالك ﵀: من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرج منه. (٤)

(١) الخِب بكسر الخاء: الإنطواء على اللؤم والفساد، والخَب بفتح الخاء: الرجل المفسد.
(٢) اقتضاء الصرط المستقيم، ص١٩٩.
(٣) المرجع السابق، ص٢٠٥.
(٤) الفتاوى ٣٢/ ٢٥٥.

1 / 49