20

Bayān al-‘Ilm al-Aṣīl wa-al-Muzāḥim al-Dakhīl

بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

لكل مفتون.
قال جعفر الصادق: الفقهاء أُمَناء الرسل مالم يأتوا أبواب السلاطين. انتهى.
قال أبو رزين: مثل قراء هذا الزمان مثل درهم زيْف حتى يمرّ بالجهبذ فيبدو زَيْفَه. انتهى
قال الحسن البصري: الطمع يشين العالِم، وكان يحلف بالله: ما أعَزّ أحد الدرهم إلا أذَلّة الله. انتهى
العجب أننا نسير دون أن ننظر مَوَاقِع اقدامنا.
قال بعض السلف:
علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم فلو كان مادعوا إليه حقًا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاّء وفي الحقيقة قطاع طريق. انتهى.
السّرّ في ذلك أن المطلوب من العالِم أن يكون عاملًا بالعلم ليصلح به الاقتداء ويحصل به الاهتداء.
قال ميمون بن مهران: يا أصحاب القرآن لا تتخذوا القرآن بضاعة تلتمسون به الربح في الدنيا أطلبو الدنيا بالدنيا والآخرة بالآخرة. انتهى
قال أبو بكر الآجري في صفة العالِم أنه لا يطلب بعلمه شرف منزلة

1 / 21