============================================================
ابقلت إبقالها، لم ينكسر الشعر، ونقل [حركة](1) الهمزة الى الساكن قبلها، وحذفها تياسي، وقد قرىء به (2) الجواب: النقل ليس من لغات جميع العرب، فهذا الشاعر ليس من لغته النقل (2)، فلما لم يكن من لغته اضطر الى حذف التاء، وأجرى الضمير مجرى الظاهر. واما قوله سبحانه { وإذا حظر القسمة... (4) الى قوله : فأرزقوهم منه ) (5) فالهاء عائدة على الإرث ، لان القسمة دالة عليه ومقتضية له أو تكون القسمة يراد بها المقسوم (2). وآما قوله سبحانه: إن رحمة الله قريب من المحسنين ) (2) فلهم فيه تأويلان : أحدهما: أن الرحمة هنا يراد بها المطر: (1) تكملة يلتثم بها الكلام.
(4) قال في النشر 408/1 "وهو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد لغة لبعض العرب اختص بروايته ورش بشرط أن يكون آخر كلمة وان يكون غير حرف مد، وأن تكون الهمزة أول الكلمة سواء كان ذلك الساكن تنوينا او لام تعريف أو غير ذلك فيتحرك ذلك الساكن بحركة الهمزة وتسقط هي من اللفظ ...* وأورد امثلة لذلك منها قوله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وقمل صالحا قلهم اجرهم عند ربهم) (سورة البقرة آية 94).
وانظر الكشف عن وجوه القراءات السبع 84/1، 89.
(3) قال ابن بزيزة في غاية الأمل 1/ ص 46 : " وآما بيت عامر بن جوين فلا ضرورة فيه الا على لفة بني تميم الذين لا ينقلون الهمزة وأما اهل الحجاز فيلحقون العلامة وينقلون الحركة وقد رواء اليرافي وغيره بذلك . وانظر شرح كتاب سيبويه للسيرافي 177/2، وما ذكره المؤلف من أن الشاعر ليس من لفته النقل ذكره ابن عبد النور المالقي في رصف المباني ص 166، وابن لب في تقييده ل 17، غير أن ابن لب قال في ل 19 في قول بعض الطائيين: " بالفضل اكرمكم الله به، وبالكرامة ذات اكرمكم الله بث أرادوا ايضا بها ولكنهم نقلوا حركة الهاء الى الباء ووقفوا بالسكون وتحوه في شرح الألقية للشاطبي 1/ ل 106، وهذا دليل على أن قبيلة الشاعر - طي- من لغتها النقل.
(4) و (ه) النساء آية 8.
(2) انظر مشكل اعراب القرآن 181/1 ، البيان في غريب اعراب القرآن 244/1 تفسير القرطي /0 والفقرة من قوله : *وأما قوله سبحانه : ( واذا حضر) لا علاقة لها بما يتحدث فيه فلعلها مقحة وقد يكون في الكلام سقطم.
(7) الأعراف آية 56.
12
पृष्ठ 266