265

============================================================

المذكر على المؤنث وإنما ينظر هنا إلى المقدم والمؤخر، فإن كان المقدم المذكر لم يلحق الفعل علامة، وإن كان المقدم المؤنث الحقت الفعل علامة فتقول: اختصست هند وزيد، واختصم زيد وهند. وسيعود الكلام في أمثال هذا (1) فان كان التأنيث حقيقيا لم يكن بد من إلحاق التاء فتقول: قامت هنذ، ويجوز إسقاطها قليلا مع الفضل. حكى سيبويه:

"حضر القاضي اليوم امرأة" (2)، وأما إسقاطها بغير فصل فبحيث لا يعلم، لكنه قد جاء، حكى سيبويه: "قال فلانة" (3): وهذا كله اذا كان المؤنث ظاهرا، فإن كان مضمرا متصلا لم يكن بد من الحاق التاء الفعل، حقيقيا كان التأنيث أو غير حقيقي، فتقول : الشمس طلعت، وهند قامت، ولا يجوز: الشمس طلع إلا في الشعر قال : 28 - فلا مزنة ودقت وذقتها ولا آرض ابقل إيقالها(2) فإن قلت : ليس في هذا ضرورة، الا ترى آنه لو قال : ولا أرض ذكره هذا 0" الى آخر ما قال.

أو تكون كلمة "هذا محرفة عن "هناه، وتكون العبارة : "لم يكن ما ذكره هنا الا بالياء 9) اخار را بتي322.

(4) في الكتاب 38/2: "تحو قولك : حضر القاضي امرأة" وانظر المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص 616 - 617، وشرح المفصل */93.

(3) الكتاب 38/2.

(4) البيت لعامر بن جوين الطائي / جاهلي من بني جزم بن عمروبن الغوث من طيء، سيد فارس شاعر قتله بنو كلب، وهو شيخ كبيرا ترجمته في أسماء المغتالين- ضمن المجلد الثاني من نوادر المخطوطات ص 209، المعمرين ص 53، خزانة الأدب 24/1.

اتظر الكتاب 46/2، شرح أبياته لابن السيرافي 557/1، فرحة الأديب ص 102، معاني القرآن 127/1، مجاز القرآن 67/2، 124 اعراب القرآن للنحاس 219/1، الخصائص 411/2، المحسب 112/2 ما يجوز للشاعر في الضرورة ص 123، أمالي ابن الشجرى 161/1، الرد على النحاة ص 83، شرح المفصل 94/5، ضرائر الشعر ص 275، رصف المباني ص 166، مقنى اللبيب ص 860، 879، شرح اللمحة البدرية 292/2، التصريح 278/9 خرانة الأدب 21/1، 330/3.

1

पृष्ठ 265