222

============================================================

وغزو، وهذا النوع تخذف الفه اذا لحقت علامة التأنيث أو واو الجماعة لالتقاء (1) الساكنين، فتقول: هند رمت، وزينب غزت، وتقول: الزيدون رموا، والعمرون غزؤا، فإن لحقت ألف الشنية فترد الياء والواو، فتقول: الزيدان رميا، والعمران غزوا، فإن لحقث أحد الضمائر الثمانية (2) ، فان الواو والياء ترجع ساكنة، وذلك نحو: رميت ورمينا، ورميت ورميت، ورميتما، ورميتم، ورميتن، والهندات رمين، وكذلك تقول : غزوت، وغزؤنا، وغزوت، وغزؤت، وغزوتما، وغزوتم، وغزوتن، والهندات غزون.

فإن كان الاخر ياء قبلها كرة نحو: رضي وشفي، فإن الياء تبقى على فتحها إلا في موضعين: أحذهما: اذا لحقت واو الجميع، فالعرب تحذف الياء وتضم ما قبلها فتقول: الزيدون رضؤا، والعمرون شفوا الثاني : اذا لحق أحذ الضمائر الثمانية ، فالعرب تسكن فتقول : رضيت ورضينا، ورضيت، ورضيتما، ورضيتم، ورضيتن، والهندات رضين فإن كان الآخر صحيحا فالعرب لا تزول عن الفتح إلا في موضعين : أحذهما: اذا لحقت واو الجميع، فترجع الى الضم، لأن الواو تطلب بذلك، فتقول: الزيدون ضربوا والعمرون قتلوا.

الثاني : اذا لجقت الضمائر الثمانية المذكورة، فالعرب ترجع الى السكون، فتقول: ضريت، وضربنا، وضربت، وضريت، وضربتما، وضريتم، وضريتن، والهندات ضرين وانما سكن الآخر عند (25] لحاق هذه ( العلامات الثمانية، لأنها تنؤلت عندهم مع الفعل منزلة الكلمة 2 الواحدة فكرهوا توالي آربع متحركات، فلم يجدوا بذا من تسكين حرف، (1) في الأصل: "للالتقاء الساكنين" .

(1) ا بهذا منحى قولهم: "قطعت بعض أصابعه 121

पृष्ठ 222