बासित फ़ी शरह जुमल जज्जाजी

इब्न अहमद इशबीली उमवी d. 688 AH
179

============================================================

والألف واللام اذا كانتا (1) بمنزلة (الذي) فلا يوصلان إلا باسم الفاعل واسم المفعول، على هذا كلام العرب، والشاد القليل لا يعتذ به ولا يينى عليه قوله: (والنعت) (2).

وهو لا يكون إلا في الأسماء، وسيأتي بيانه في باب النعت (3) .

قوله : (والتصغير) (4).

اعلم أن التصغير في الاسم يجري مجوى وصفه بالصغر، فإذا قلت : رجيل فكانك قلت : رجل حقير ، فإذا صح أن الوصف لا يكون في الفعل ، فالتصغير كذلك، والدليل آن التصغير في الأسم يخجري مجرى وصفه بالصغر أن اسم الفاعل اذا ؤصف لا يعمل، واذا ضغر لا يعمل، وأن رجلا وما جرى مجراه لا يججمع بالواو والنون فإذا صغر جمع بهما، فتقول : رجيلون، وجاز ذلك لأته جرى مجرى : رجال حقيرون، وسيأتي بيان هذا في باب التصغير إن شاء الله ولم أقف لهما على سابق ولا لاحق/ انظر الشاهد في التهذيب 119/13، 462/1، رسائل أبي العلاء ص 82 وفيه الجلد" فكان والجدل " ، الانصاف 521/2، التوطثة ص 164، شرح الجمل لاين عصفور 112/1، المقرب 60/1، ضرائر الشعر ص 288، شرح عمدة الحافظ ص 99 ، شرح التسهيل ص 225، رصف المباني ص 75، 148، شرح اللمحة البدرية 219/1، 84/2، المساعد 0/1ه1، المقاصد النحوية 114/1، خزاتة الأدب 14/1، شرح أبيات مقني اللبيب 114/1 وفي الاصل: "ما انا بالحكم " وكذا في ص 311 وفي املاء المؤلف على الجمل ص 8، وهو خطا والصواب وأنت" فالشاعر بخاطب رجلا من بني عذرة كما تقدم - ويها جاءت الرواية في المصادر السالفة كاقة كما رواه المؤلف نفسه على الوجه الصحيح في الكاقي 1/ ص 22 (1) في الأصل: كانت ، بالافراد.

(2) الجمل ص 17 (3) انظر ما سياتي ص 297 قما بعدها.

4) الجمل ص 18.

पृष्ठ 179