سقيًا ورعيًا للجزيرة موطنًا ... نواره الخيري والمنثور
وترى البهار معانقًا لبنفسج ... فكأن ذلك زائر ومزور
وكأن نرجسها عيون كلها ... كالزعفران جفونها الكافور
١٢٣ - وله أيضًا: المتقارب
وقائلة ما دهى ناظريك ... فقلت رويدك إني دهيت
شققت دجاجة بعض الملوك ... فما زلت أصفع حتى عميت
١٢٤ - وله: المديد
أنا في قوم أعاشرهم ... ما لهم في الخير عائدة
جعلوا أكلي لخبزهم ... عوضًا من كل فائده
ليت في زماننا من يؤكل خبزه.
١٢٥ - قال محمد بن عبد الملك الزيات ليعقوب بن بهرام: كلمت أمير المؤمنين في عمر بن فرج فعزله عن الديوان، فقال له يعقوب: فرغته والله لطلب عيوبك.
1 / 50