أأن غبت عن مولاك دمعك سافح ... بشوق وسهم في فؤادك جارح
كفى حسرة أن المسافة بيننا ... قريب وأني غائب عنك نازح
وإن يك شخصي غاب عنك فإنني ... لشوقي لغاد كل يوم ورائح
وما زلت مذ غيبت عني يعودني ... سقام له في الجسم نار وقادح
٤٠ - عمر بن أبي ربيعة: الطويل
إذا خدرت رجلي أبوح بذكرها ... ليذهب عن رجلي الخدور فيذهب
هذا البيت شاهد في مصدر خدر مع لطف المعنى فيه.
٤١ - يقال: سمت العاطس وشمته، فأما السين فمن السمت، كأنه قال: جعلك الله على السمت الحسن، وأما الشين فمن قولك: تشمتت الإبل، إذا اجتمعت في المرعى، فكأن المعنى: سألت الله أن يجمع شملك؛ هكذا قال ثعلب؛ قال ابن دريد: الشوامت: اليدان والرجلان وأطراف الرجل، فكأنه قال: حفظ الله أطرافك.
1 / 21