176

बसाइर

البصائر والذخائر

अन्वेषक

د/ وداد القاضي

प्रकाशक

دار صادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

السين، وكأن الشبهة أن يصلي دالة على الحال متضمنة معنى الاستقبال حتى يقترن باللفظ ما يصبه على الغرض الواضح. وكان يكابر عند هذا البيان ويقول: لو صح هذا لصح قول الفلاسفة في الفصل بين الشيئين إن ما يكون مشتركًا بين شيئي كأنه مركب من بدنيهما. فقيل له: وهذا أيضًا كما قاله من خالفته، وأنت في ذلك أجهل من هرة فإنها تمشي على حافة الجدار غير متمكنة على سمته وتريغ مع ذلك مكانًا آخر للقصد الذي يتلوح لها، لا تمسك نفسها وترسلها، فما ظنك يا أبا المبارك بشبهة تكشفها عنك هرة؟! ويقال في المثل: الدخان وإن لم يحرق البيت سوده. شاعر: الوافر أسر بمر يوم بعد يوم ... وبالجولين والعام الجديد وأفرح بالمحاق وبالدآدي ... يسقن البيض في أكناف سود وفي تكرارهن نفاذ عمري ... ولكن كي يشيب أبو يزيد

1 / 176