جَمِيعًا﴾ وقوله: ﴿وَتُوْبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ .
وأَمَّا الآيات المفسَّرة فمثل قوله: ﴿واضرب لَهُمْ مَّثَلًا أَصْحَابَ القرية﴾ و(قوله) ﴿التائبون العابدون﴾ و﴿قَدْ أَفْلَحَ المؤمنون﴾ و﴿ياأيها الذين آمَنُواْ اركعوا واسجدوا﴾ . ومن وجه آخر ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصمد﴾ تفسيره ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ وقوله ﴿إِنَّ الإنسان خُلِقَ هَلُوعًا﴾ تفسيره ﴿إِذَا مَسَّهُ الشر جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الخير مَنُوعًا﴾ .
وأَمَّا الآيات المرموزة فمثل طه. قيل: هو الرّجل بلغة عَكٍّ. وقيل: معناه: طُوبَى وهاوية ... . وقيل: معناه: طاهر، يا هادى. وقوله: يس قيل: معناه: يا إِنسان. وقيل: يا سيِّد البشر. وقيل: يا سَنِىَّ القَدْر. وعلى هذا القياس جميع حروف التهجىِّ المذكورة فى أَوائل السُّور.
وقال عُرْوة بن الزُّبَير: كلّ سورة فيها ضَرْب المِثال، وذكر القرون الماضية فهى مكِّيّة، وكلّ سورة تتضمَّن الفرائض، والأَحكام، والحدود،