250

بالرداء موزرا فأقبلت على عبد الله فلم أسأله حتى جرى ذكر الزكاة فسألته قال تسألني عن الزكاة من كانت عنده أربعون درهما ففيها درهم قال فاستشعرته وتعجبت منه فقلت له أصلحك الله قد عرفت مودتي لأبيك وانقطاعي إليه وقد سمعت منه كتبا أفتحب أن آتيك بها قال نعم بنو أخ ائتنا فقمت مستغيثا برسول الله فأتيت القبر فقلت يا رسول الله(ص)إلى من إلى القدرية إلى الحرورية إلى المرجئة إلى الزيدية قال فإني كذلك إذ أتاني غلام صغير دون الخمس فجذب ثوبي فقال لي أجب قلت من قال قال سيدي موسى بن جعفر فدخلت إلى صحن الدار فإذا هو في بيت وعليه كلة فقال يا هشام قلت لبيك فقال لي لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولكن إلينا ثم دخلت عليه.

2 حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد عن أبي بصير قال قدم إلينا رجل من أهل الشام فعرضت عليه هذا الأمر فقبله فدخلت عليه وهو في سكرات الموت فقال يا أبا بصير قد قبلت ما قلت [فكيف لي بالجنة فقلت أنا ضامن لك على أبي عبد الله (ع)بالجنة فمات فدخلت على أبي عبد الله(ع)فابتدأني وقال قد وفي لصاحبك بالجنة.

3 حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن سالم مولى علي بن يقطين قال أردت أن أكتب إليه أسأله ينور الرجل وهو جنب قال فكتب إلي ابتداء النورة تزيد الرجل نظافة ولكن لا تجامع [يجامع الرجل مختضبا ولا تجامع مرأة مختضبة.

4 حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسن بن زياد الميثمي قال حدثنا

पृष्ठ 251