لها.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: عن أعراب قيس هذا شاه كبير وهذه شويّ كثيرة، الياء ثقيلة والشيه يإسكان العين من الفعل وهي الجماعات من الغنم كالشويّ. وقالوا هذه شية كثيرة وشواهٍ كثيرة، الهاء ظاهرة لأنها من نفس كلمتها وهي الجماعات القليلة من الغنم وهي أشاوهك. وقالوا تشوّهت شاة قبل إذا اصطدتها.
وقال أبو حاتم: الشاء مذكر عند أكثر العرب، يقولون هو الشاء والهمزة بدل من الهاء، وكذلك الماء الهمزة بدل من الهاء، وقد يؤنثه قوم على مذهب الغنم وأنه جماعة فإذا صغرت الواحدة قلت شويهة فرددت الأصل وثلاث شويهات وأما في الجميع فجعلوا الهمزة ياء لأنهم كانوا بدّلوها ياء ثم همزوا الياء فصار بدلا لازما، وقد قالوا في جمع شاة أشياه فردوا الهاء، وقال بعضهم شيه وأشاوه وكثير منهم يقولون الشَّوِيّ فلا يردون الهاء. ويقال شاة من الظباء ومن بقر الوحش ومن حمر الوحش قال زهير:
فقال شياه راتعات بقفرة ... بمستأسد القريان حوّ مسايله
يعني حمرا.
وأنشدني أبو زيد:
كأنه شاة من النعام
وقال يعقوب: تقول هذا شاة إذا عنيت كبشا.
قال أبو زيد: قالوا رجل أشوه وامرأة شوهاء وفي نسوة ورجال شوه
1 / 98