बलाघत घर्ब
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
शैलियों
5
الغاب العظيم والحقول الفسيحة؛ فإنها نعم الملجأ الحر كجزر معتمة يحفها الماء، وسيري بين المروج وبيدك زهرة جميلة؛ فإن الطبيعة تنتظرك بسكوت رهيب. والعشب يرفع على قدميك ما تكاثف من ظله، وأنين وداع الشمس للأرض يؤرجح جميل الزنبق
6
كمباخر من لجين، وقد حجبت الدحال
7
جذوع أشجارها، التي امتدت على بعد سحيق، واختفى الطود عن الأبصار، واسترسلت أفنان الصفصاف، ونام عسجد الشفق المحبوب في الوادي على بسط العشب الزمردية تحت ظلال ما نبت من الخيزران حول العين المنعزلة، ثم يتمايل الشفق في الأحراش
8
الميادة في الأفق، راكبا متن الفرار، باسطا عباءته السوداء على الشواطئ، وقد فتح الظلام سجنه للأزهار.
وكانت على شاهقنا خمائل ملتفة من الخلنج، لا يستطيع الصائد أن يخترقها فترينها وهي أعلى من جباهنا رافعة رأسا تتيه كبرياء وإعجابا، وتؤوي في الليل الراعي والغريب، فتعالي لتستري فيها هواك وزلتك، وإن كان الكلأ مضطربا فيظهرك أو قصيرا فلا يجللك
9
अज्ञात पृष्ठ