157

बलाघत घर्ब

بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره

शैलियों

فيدر :

لا ينظر شاطئ الأموات مرتين أيها الأمير، وحيث رأى «تيزيه» هذه الضفاف السود، فإن أملك في الآلهة برجوعه يذهب أدراج الرياح، وهيهات أن يفلت الحريص أكيرون

23

غنيمته.

ماذا أقول؟ لم يمت أبوك قط إذ يحيا، وإني أتصور أني أشاهد بعلي وأحادثه، وقلبي ... قد ضللت وضاع مني النهى أيها الأمير، وظهرت حميتي رغما عني.

إيبوليت :

أرى حبك مبرحا متيما، وإن كان تيزيه أصبح في عداد الأموات، لكنه ما برح نصب عينيك، والحب يحرك دائما ما سكن من آلام نفسك وأشجانها.

فيدر :

أجل أيها الأمير، وإني لأتململ وأحترق لأجل تيزيه، ولست أحبه

24

अज्ञात पृष्ठ