बलाघत घर्ब
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
शैलियों
أولا:
أنها أقل حماسة وتأثيرا، وأشخاصها القريبون من الحقيقة ضعاف العزيمة كأغلب الناس، وعواطفهم ليست دائما شريفة ولا أعمالهم خارقة للعادة؛ فلذلك قال «لا برويير
La Bruyére »
4 «كان كورنيي يمثل الناس كما يليق ويجدر بهم، وراسين يصورهم كما هم عليه.»
ثانيا:
مؤلفاته كلها ما عدا «إيستير» و«أتالي» مفعمة بالعواطف العادية العامة من حب يختلف بين: الرقة، والحياء، والشدة، والنحس، والجرم. ولكن كورنيي وضع الحب في صف ثانوي، وأتبعه بعواطف راقية شماء كالشرف وحب الوطن، وترى في روايات راسين أن النساء تحرز المكان الأرفع؛ فلذلك تحدث الناس بأبطال كورنيي الذكور وفرسان راسين الإناث.
ثالثا:
أنها لا تثير من النفوس حميتها وحماستها وإعجابها مثل كورنيي، ولكنها تحدث تأثيرا مغايرا كإيقاظ الشفقة في القلوب والهموم والمخاوف، وبث عواطف الحب، ولكن كورنيي ترنم بشعور العظمة والإباء وعزة النفس.
رابعا:
أن كورنيي كان يمنح أشخاص مؤلفاته الذين استنبطهم من العصور القديمة مبادئ الشهامة والمروءة والتبجح بأعمالهم الجليلة، ولكن راسين كانت رواياته مرآة تنطبع فيها أحوال عصره وأخلاقهم وعواطفهم ومبادئهم الاجتماعية تحت حكم لويس الرابع عشر.
अज्ञात पृष्ठ