131

बकैय्यात

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

शैलियों

يقينا يا سيدي. وقد حملتني على الاعتقاد بهذا.

هاملت :

كان عليك ألا تصدقيني. فمهما طعمت الفضيلة جذعنا القديم، فلن نتخلص تماما من طعم الخطيئة الأولى. أنا ما أحببتك أبدا.

أوفيليا :

إذا فقد خدعت.

هاملت :

اذهبي إلى الدير! فيم حرصك على أن تصيري أما لعصاة آثمين؟ ها أنا فيما أظن رجل شريف، ومع ذلك فباستطاعتي أن أتهم نفسي بآثام يخيل إلي معها أنه ربما كان من الخير أن لم تلدني أمي. إني لشديد الكبرياء، حريص على الأخذ بالثأر، عنيد الطموح، ورهن إشارتي من الآثام ما يعجز فكري عن حصره، وخيالي عن تحديد شكله، ووقتي عن تنفيذه، أي نفع يرتجى من زحف أمثالي بين السماء والأرض، نحن جميعا أوغاد أنذال، حذار أن تثقي بأحد منا. هلمي! حثي الخطا إلى الدير! أين أبوك؟ هل سألت نفسك عن السر في سؤاله المفاجئ عن أبيك؟ لقد لاحظ حفيف الستارة، فأدرك أن وراءها عينا أخرى من العيون التي صارت تتربص به. وكذبت كذبتك البيضاء الوحيدة، فقلت:

أوفيليا :

في البيت يا سيدي. (ويشتد هياجه فيصيح):

هاملت :

अज्ञात पृष्ठ