يتصورون1 أنه إله [بالذات] كالزهرة والمشتري 2، كما ظنوا3 في بولس وبرنابا أنهم آلهة، ولقبوا بولس بهرمس4 وبرنابا بالمشتري5، كما خبرهم شاع في [كتاب] الابركسيس 6.
وأما علماء اليهود المتنصرين إذا سمعوا7 الإنجيل يقول عن المسيح في الإنجيل: إنه إله وابن إله، فكانوا يعتقدون فيه كموسى وكباقي المسميين آلهة 8، وأنهم مخلوقون وليسو بخالقين9، لأنهم لم يسمعوا في الإنجيل في أسمائه المكتوبة [والمنبئة] عنه، ولا في التوراة اسما (صريحا) من
पृष्ठ 99
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل