68

बहर ज़ख़ख़ार

البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار

शैलियों

फिक़्ह

[فصل خلق الله الخلق ليتفضل عليهم]

( فصل ) إنما خلق الله الخلق ليتفضل عليهم .

المجبرة : بل للجنة والنار ، وقيل لإظهار قدرته وقيل برغوت لا لغرض .

لنا : العاري عن الغرض عبث وانتفاعه بهم محال فتعين أنه لنفعهم من ثواب أو غيره .

وقوله { ولقد ذرأنا لجهنم } اللام للعاقبة لا للغرض كقوله تعالى { ليكون لهم عدوا وحزنا }

पृष्ठ 68