बहर ज़ख़ख़ार
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
शैलियों
[فصل في الإرادة]
في ( فصل ) الإرادة ( مسألة ) وهو مريد على الحقيقة ( ق ) والنظام : بل إرادته أمره أو فعله وهو عالم به .
قلنا : قوله تعالى { محمد رسول الله } لا ينصرف إلى ابن عبد الله إلا بإرادته .
( مسألة ) ( له ) وهو مريد بإرادة محدثة .
الكلابية ، والأشعرية : بل قديمة .
النجارية : بل لذاته .
قلنا : إذا للزم إيجاده جميع المرادات إذ لا اختصاص لذاته ببعضها فيجد كل ما يريد .
( مسألة ) ( له ) وإرادته موجودة لا في محل .
الصفاتية : بل كالعلم .
الرافضة : بل إرادته حركة لا هي هو ولا غيره .
الحضرمي وعلي بن هيثم : بل حركة في غيره : قلنا : إذا كانت محدثة وجدت لا في محل إذ هو لا في محل إذ هو ليس محلا للحوادث ولا يصح حلولها في جماد ولا في حي غيره وإلا أوجبت له .
( مسألة ) ( له ) ويريد كل أفعاله سوى الإرادة والكراهة ، ومن فعل غيره ما أمر به كالطاعات ( ع م ) لا المباح ولا المعاصي ( ق ) بل أراد المباح وأمر به وكلف به .
قلنا : إنما يريد ما لفعله على تركه مزية إذ لا وجه لإرادة غيره .
المجبرة : بل مريدا كل واقع .
قلنا : إرادة القبيح قبيحة ولنهيه ، وقوله تعالى { وما الله يريد ظلما للعباد } وقوله { كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها } .
( مسألة ) ولا يريد أكل أهل الجنة وشربهم لإباحته وإن أراد إثابتهم ( م ) ، يجوز إذ فيه كمال النعمة إذا علموه ، ولقوله تعالى { كلوا واشربوا } .
( مسألة ) والرضى ، والسخط ، والولاية ، والمحبة ، بمعنى الإرادة والكراهة ، فلا يقال ساخط فيما لم يزل سليمان بن جرير : بل سخط فيما لم يزل على من علم أنه سيعصي .
पृष्ठ 51