============================================================
158 قلنا: هذا إخراج الكلام مجرى العادة؛ لأن الظاهرة والغالب في زمن النبي {ل عدم الزنى، وأما قوله عليه السلام: "الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد هدم الدين"(1).
قلنا: المراد به الترك من حيث الاعتقاد، وإذا تركه من حيث الاعتقاد صار كافرا .
(1) الحديث أورده بتمامه البيهقي في لشعب الإيمان" (4: 288) مرفوعا من حديث عمر بن الخطاب ارضي الله عنه قال: "اجاء رجل فقال: يا رسول الله، أي شيء أحب عند الله في الإسلام؟ قال: الصلاة لوقتها، ومن ترك الصلاة فلا دين له، والصلاة عماد الدين" وراجع "المقاصد الحسنة" للسخاوي رقم 266.
अज्ञात पृष्ठ