============================================================
/811 11 11 11 111 22 الروح، فكذلك بعد الموت لما كان روحه متصلا بجسده فيتوجع الجسد.
ل والدليل على أن عذاب القبر حق قوله تعالى: سنعذبهم مرتئن ثم يردوب إلى عذاب عظيم [التوبة: 101] فقوله: مرتين} أراد به عذابا في الدنيا وعذابا في القبر، ولا جائز أن يقال أراد به عذابا في الدنيا وعذابا في الآخرة، لأنه ذكر في الآية قوله: ثم ايردوب إلن عذاب عظيم} يعني عذابا في القيامة وقوله تعالى: { النار يعرضوب عليها غدوا وعشيا} [غافر: 46].
الاو كي أن أبا حنيفة رحمه الله سأله ابنه حماد عن عذاب القبر فقال: "إنه حق، قال: بأي دليل تقول، فقال بقوله تعالى: وإن للذين ظلموأ عذابا دون ذلك} [الطور: 47]") يعني عذابا دون عذاب جهنم، وآراد به عذاب القير.
الا عن النبي أنه قال: لعذاب القبر ثلاثة أجزاء: ثلث من الغيبة، وثلث من النميمة، وثلث من البول"(1) [فقال عليه السلام: "استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه"(2) وعن النبي عليه السلام: "القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران"(3) وروضة الجنة لا تخلو عن اللذات والراحة، وحفرة النيران لا تخلو عن المحنة والمشقة](4) فثبت بهذه الدلائل أن عذاب القبر حق، وهو للمسلم من الجائزات، ال واللكافرين من الواجبات والله الهادي.
(1) لم أجده، وورد بهامش النسخة (4): "وقد جاء في الحديث عن النبي عليه السلام أنه قال: "استنزهوا الامن البول، فإن عامة عذاب القبر منه".
(2) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (289:1) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا إلى النبي ، وأخرجه الدارقطني في "السنن" وقال بعده: المحفوظ المرسل منه.
(3) أخرجه الترمذي في "سننه" (248:4)، والطبراني في "المعجم الكبير" (2: 20).
(4) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ).
अज्ञात पृष्ठ