============================================================
ركر رلرلرلرلل 209 فصل (في إثبات الشفاعة] تفرقت المعتزلة في الشفاعة، منهم من أنكر الشفاعة أصلا ورأسا، ومنهم من أثبت الشفاعة لثلاث فرق، منهم: من اجتنب الكبائر، وارتكب الصغائر، فيحتاج إلى مغفرة الصغائر بشفاعة الأنبياء والملائكة صلوات الله عليهم.
اومنهم: من ارتكب الكبائر، ثم تاب عن ذلك، فيحتاج إلى قبول توبتهم بشفاعة الأنبياء والملائكة حتى يقبل الله تعالى توبتهم بشفاعتهم.
ال و منهم: من اجتنب الكبائر والصغائر، فيحتاج إلى زيادة الدرجات على أعمالهم بشفاعة الأنبياء والملائكة، ولا شفاعة لغير هؤلاء.
ل والجواب عن الفصل الأول(1): هذا على مذهبهم لا يصح؛ لأن عندهم أن من اجتتنب الكبائر فواجب على الله تعالى أن يغفر ذنوبهم البتة بقوله تعالى: إن تجتنبوا و ووي كباپرما ينهون عنه تكفر عنكم سيعاتكم وندخلكم مدخلا كريما} [النساء: 3] فلا يحتاج إلى الشفاعة.
ال وأما الثاني: قالوا: إن من ارتكب الكبيرة ثم تاب، فيحتاج إلى قبول توبته بشفاعة الأنبياء والملائكة.
(1) أي النوع الأول ممن له شفاعة، وليس كما في المطبوعة.
अज्ञात पृष्ठ