============================================================
202 فصا ل(افي الكلام على القائلين بأن الرضا والسخط ال ليسامن صفات الله تعالى] قالت المعتزلة: الرضا والسخط ليسا من صفات الله تعالى؛ لأن الله تعالى لا تتغير عليه الأحوال، وكل موضع ذكر [فيه](1) الرضا والسخط أراد به الجنة والنار.
وقال أهل السنة: الرضا والسخط من صفات الله أزلية بلا كيفي وتشبيه، ولا يتغير الا من حال إلى حال، كسائر الصفات، مثل الإرادة والسمع والبصر والكلام.
فالدليل على أن الرضا غير الجنة قوله تعالى: جزآؤهم عند رتبهم جنث عدن تجرى طر من تحها الأنهر خلدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه ) [البينة: 8 ه ه و كذلك قوله تعالى يبشرهم رببهم برحمتو منه ورضوان وجنگت لهم فيهانعيه مقيؤ}
2 وو [التوبة: 21) وكذلك قوله تعالى: { ومسدكن طيبة ف جنات عدن ورضوان مرب الله .449-449 أكبر ذلك هوالفوزالعظيه} [التوبة: 72] وكذلك في طرف(2) السخط قوله تعالى: ج د { ومن يقتل مؤمنامتعمدا فجزآؤه، جهنه خلدا فيها وغضب الله عليه ه 2و-2 ولعنه وأعد له عذابا عظيما} [النساء: 93] فصل بين الرضا والجنة، والنار والسخط.
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
(2) كذا في جميع النسخ، وفي طبعة الشيخ الفرفور: لاطريق".
अज्ञात पृष्ठ