252

बहजत नुफुस

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

संपादक

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

प्रकाशक

دار الغرب الاسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

الله عنه - قال: «بعثني رسول الله، ﷺ أعلم على أشراف حرم المدينة، فأعلمت على شرف ذات الجيش، وعلى مشيرب، وعلى أشراف مخيض، وعلى الحفياء، وعلى ذي العشيرة، وعلى تيم (^١)».
وعن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، عن النبي ﷺ قال: المدينة حرام ما بين عير إلى كذا من أحدث/فيها حدثا أو آوي فيها محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» (^٢).
ويروى أن النبي، ﷺ، أتى بني حارثة فقال: «أراكم يا بني حارثة قد خرجتم من الحرم، ثم التفت فقال: بل أنتم فيه» (^٣)، وقد تقدمت منازل بني حارثة (^٤).
وعن حزام بن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما ﵄ قال: قال رسول الله، ﷺ: «كل دافقة دفقت علينا من هذه الشعاب فهي حرام أن تعضد أو تخبط أو تقطع إلا لعصفور قتب أو مسد محالة أو عصا حديدة» (^٥).

(^١) ذكره المطري في التعريف ص ٦٨ عن النعمان بن عبد الله عن أبيه عن جده، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٩٨ عن النعمان بن عبد الله عن أبيه عن جده.
(^٢) أخرجه مسلم في كتاب الحج باب فضل المدينة عن علي برقم (٤٦٧) ٢/ ٩٩٥، والبخاري في كتاب فضائل المدينة باب حرم المدينة عن علي برقم (١٨٧٠) ٢/ ٢٧٠، وأبو داود في سننه عن علي برقم (٢٠٣٤) ٢/ ٢١٦.
(^٣) أخرجه البخاري مطولا في كتاب فضائل المدينة باب حرم المدينة عن أبي هريرة برقم (١٨٦٩) ٢/ ٢٦٩، وذكر المطري في التعريف ص ١٤ عن أبي هريرة.
(^٤) وذلك في الفصل الثاني من الباب الأول، وفي الفصل الثاني من الباب الثالث.
(^٥) أخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٨٥١ عن جابر، وذكره المطري في التعريف ص ٦٨ عن جابر. والقتب: رحل البعير وعصفوره أحد أعواده، والمسد: مرود البكرة أو حبل مفتول من لحاء الشجر أو خوص أو وبر. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «قتب»، «مسد».

1 / 255