243

बहजत नुफुस

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

संपादक

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

प्रकाशक

دار الغرب الاسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

أو على المنبر، فقالوا: يا رسول الله فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ فقال:
للعوافي: الطير والسباع». رواه مالك في الموطأ (^١).
وقد جاء في الحديث: «أن سواد المدينة يزيد بزيادة أهلها وزيادة عماراتها حتى تتصل مساكنهم إلى إهاب» (^٢).
إهاب: بكسر الهمزة، ويهاب: بكسر الياء، إسمان لموضع بقرب المدينة، وروي نهاب بالنون، ولعله تصحيف، وهذا الموضع بعيد من المدينة /بأميال (^٣).
قال الشيخ شهاب الدين فضل الله: نهاب بالنون المكسورة (^٤)، وقال الشيخ سراج الدين داود: قيل: هما موضعان قريبان من خيبر.
الفصل العاشر
ما جاء في تحريم النبي ﷺ المدينة الشريفة
عن رافع بن خديج أنه سمع رسول الله، ﷺ يقول - وذكر مكة - فقال

(^١) أخرجه مالك في الموطأ كتاب الجامع ٢/ ٨٨٨ عن أبي هريرة، ومسلم في كتاب الحج باب المدينة حين يتركها أهلها عن أبي هريرة برقم (٤٩٩) ٢/ ١٠١٠، وأحمد في المسند ٢/ ٣٨٥ عن أبي هريرة.
(^٢) أخرجه مسلم في كتاب الفتن باب في سكنى المدينة عن أبي هريرة برقم (٤٣) ٤/ ٢٢٢٨، وذكره السمهودي في وفاء الوفا ص ١١٩.
(^٣) إهاب: اسم موضع يقع حول بئر إهاب بالحرة الغربية كان لسعد بن عثمان، ونهاب بالنون ولا يعرف هذا الحرف في غير هذا الحديث ولا من ذكره كما قال التميمي.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ١/ ٢٨٣، الفيروز ابادي: المغانم ص ٢١، السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٣٢.
(^٤) كما ورد في: معجم البلدان ١/ ٢٨٣، المغانم المطابة ص ٢١.

1 / 246