وقال ابن معين: ولد سنة ستين ومات سنة سبع عشرة ومائة.
قوله: قلت لأنس، هو ابن مالك الصَّحَابي المشهور، تقدَّم التعريف به.
٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَكَّةَ قَدْمَةً، وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ.
قوله: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر المكِّي (١)، هو المشهور بالعدني.
نزل مكة زادها الله شرفًا، وقد يُنْسَبُ إلى جَدِّه.
روى عن: أبيه، وعن ابن عيينة كما هنا، وفضيل بن عياض، وخلق.
وروى عنه: المصنف، ومسلم، وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وخلق.
وثَّقَهُ ابن حبان.
وقال البخاري: مات بمكة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
قوله: أخبرنا سفيان بن عيينة (٢) بن أبي عمران واسمه ميمون الهِلَالي، أبو محمد الكوفي الأعور، أحد أئمة الإسلام.
(١) «التذكرة»: (٣/ ١٦١٣).
(٢) «التذكرة»: (٢/ ٦١٦ - ٦١٧).