قال البخاري: لا يُكْتَبُ حديثه.
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: وابن أبي ثابت عبد العزيز بن عمران ما حاله؟ قال: ليس بثقة، إنما كان صاحب شِعْر وهو من وَلَد عبد الرحمن بن عوف.
وقال أبو عبد الرحمن الأذَرْمي (١): حدثنا عبد العزيز عن إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «من قال لرجل يا مُخَنَّث فاجلدوه عشرين».
أبو حذافة السهمي: ثنا عبد العزيز بن عمران عن معاوية بن عبد الله عن الجلد بن أيوب عن معاوية بن قُرَّة عن أنس مرفوعًا: «لما تجلَّى الله للجبل طارت لعظمته ستة أجبل فوقعت ثلاثة بمكة: ثبير، وحِرَاء، وثَوْر، وثلاثة بالمدينة: أُحُد وورقان، ورضوى» سمعه المحاملي منه. انتهى (٢).
قوله: أخبرني إسماعيل بن إبراهيم (٣) بن عقبة المدني (٤).
روى عن: عمه موسى بن عقبة، ونافع، والزهري، وعائشة بنت سعد،
(١) في (أ) و(ب): الأرمي، خطأ، والتصحيح من المصادر.
(٢) أي كلام الذهبي.
(٣) «التذكرة»: (١/ ١٠٧ - ١٠٨).
(٤) وهو ابن أخي موسى بن عقبة.