बहजा
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
अन्वेषक
د .أحمد زكريا الشلق
प्रकाशक
دارالكتب والوثائق القومية
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
1426هـ /2005 م
प्रकाशक स्थान
القاهرة / مصر
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
अन्वेषक
د .أحمد زكريا الشلق
प्रकाशक
دارالكتب والوثائق القومية
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
1426هـ /2005 م
प्रकाशक स्थान
القاهرة / مصر
وبعد موت المارشال ( ني ) ضاق بسيف الحال ولم يكن عنده ما يسد به رمقه | لأنه أراد الدخول في عداد الجيش الذي ألف بعد حل الجيش الذي ساعد | نابليون ، فلم يجد لذلك سبيلا ولم يقبل في مصالح الحكومة أيضا لتشيعه | للإمبراطور ، فاشتغل آخر الأمر بالتجارة في الخيول والعربات فنجح فيها قليلا | ولكن لم يكفه ربحه من ذلك لما كان متعودا عليه من كثرة النفقة والميل للملاذ ، | فتركها ودخل في إحدى العزب مديرا وكان ذلك في 10 إبريل سنة 1816 | لكنه لم يرض بهذه الوظيفة لحقارتها بالنسبة لما كان فيه أولا من علو الرتبة | والدرجة فعاد إلى تجارة الخيول ثانيا ولم يزل في هذه المهنة حتى نفد ما كان عنده | من المال وبلغ من حاله أنه لم يقدر على دفع أجرة منزله الذي كان يسكنه .
ولما يئس من بلوغ الثروة التي كان يسعى دائما وراءها في باريس باع ما بقي | عنده من العربات والخيول ورحل إلى مدينة ( ليون ) وأقام عند عمه مدة مختفيا | خشية من مطالبة غرمائه له ومضايقتهم إياه فلما علموا بمكانه ذهبوا إليه | وصاروا يطالبونه ويعنفونه ويهددونه بالمرافعة أمام المحاكم حتى ضايقوه مضايقة | شديدة حملته على المهاجرة إلى بلاد إيطاليا وكان ذلك في أوائل سنة 1819 | وأقام في مدينة ميلان عميلا لأحد تجار مدينة ليون بشيء تافه هذا وفي أثناء هذه | المدة بلغه أن شاه العجم يريد أن يستخدم بعض الضبط الأورباويين لتنظيم | جيوشه على الطراز الأوربي الجديد فرغب في ذلك ولكن رأى أنه لا يمكنه | السفر إلى مثل هذه البلاد بدون توصية عظيمة فتحير في أمره ثم أرسل خطابا | إلى الكونت ( دي سيجور ) يطلب منه المساعدة في هذه المسألة .
पृष्ठ 89