198

فلا تنكروا أني أخط على الرمل

وإذا كان البهاء زهير شاعر مهنة في مدائحه غالبا، فهو في سائر قريضه شاعر الطبع؛ وله نفثات تجلي نفسه على ما هي عليه، وترسم سجاياها؛ كقوله:

يا سائلي عما تجدد بي

الحال لم تنقص ولم تزد

وكما علمت فإنني رجل

أفنى ولا أشكو إلى أحد •••

ومن خلقي أني ألوف وأنه

يطول التفاتي للذين أفارق

يحرك وجدي في الأراكة طائر

ويبعث شجوي في الدجنة بارق

अज्ञात पृष्ठ