164

وليس مشيبا ما ترون بعارضي

فلا تمنعوني أن أهيم وأطربا

فما هو إلا نور ثغر لثمته

تعلق في أطراف شعري فألهبا

وأعجبني التجنيس بيني وبينه

فلما تبدى أشنبا رحت أشيبا

وهيفاء بيضاء الترائب أبصرت

مشيبا فأبدت روعة وتعجبا

جنت لي هذا الشيب ثم تجنبت

فوا حربا ممن جنى وتجنبا •••

अज्ञात पृष्ठ