171

बगदादियात

البغداديات

शैलियों

________________________________________

وال م رجفون في المدينةلنغرين ك بهمث ملا يجاورون ك في ها إلا: قوله تعالى

[ الأحزاب: 60،61 ] قليلا ملعونين

المرجفون:كانوا في المسلمين المؤلفة قلوم الذين كانون يرجفون بأهل

ال صفة( 1)يرموم بأن يقولوا: إنكم تتناولون النساء لأنكم عزا ب

وأما (ملعونين) قال الفراء: لا يكون قطعا البتة( 2)، والقطع عندهم فيما أخبرته

عن أبي بكر، أن يراد بالاسم أن يكون صفة لما قبله بالألف واللام، فإذا قطع منه

الألف واللام نصب، ولولا قطعك اللام لكان جائزا أن تجريه على ما قبله، فالقطع

هنا على مذهبه غير جائز، كما قال، لأنه لا يخلو من أن يجعله صفة للهاء والميم في

(م)، أو للضمير في (يجاورونك)، ولا يجوز في واحد منهما أن تصفه بالألف

واللام؛ لأنه مضمر، والمضمر لا يوصف، فإذا لم يوصف لم يكن فيه القطع عندهم

،لنغرين ك بهمملعونين : وهذا عندنا يج وز نصبه على الحال من (م) في

لأم في إرجافهم، هذه حالهم، ويجوز أيضا أن تكون حالا من (لا يجاورونك) أي:

لا يجاورونك إلا ملعونين، ويكون (قليلا) ظرفا

قال ابن عباس: لا يجاورونك فيها إلا يسيرا حتى يهلكوا، ف(قليلا) -على

هذا- ظرف

فإن قال قائل: كيف يجوز أن يكون قوله: (ملعونين) حالا من ( لا

يجاورونك)، والمعنى يصير: يجاورونك ملعونين، واللعن: البعد، فكيف يجاوروم

وهم بعداء؟

قيل له: أصل اللعن في اللغة هو: البعد، ثم اتسع فيه حتى قيل لمن مقته

المسلمون: ملعون، وإن لم يبعد عنهم في المحل، فعلى هذا يكون (ملعونين) حالا من

अज्ञात पृष्ठ