المتعدي إلى مفعول، واحتمل أن يكون المتعدي إلى مفعولين
فإن جعل ت المتعدي إلى مفعولين، وق درت المصدر: بأن تعلم، كان (ما الكلم)
في موضع المفعول الأول، وإن كان مجرو را في اللفظ، كقولك: أعجبني بناء هذه
الدار، فهو في المعنى مفعو ل، وإن كان في اللفظ مجرو را، فكذلك يكون (ما الكلم)
(/)
________________________________________
في المعنى مرفو عا، وإن كان في اللفظ مجرو را، كقولك: أعجبني ركو ب زيدالفر س،
ويضمر مفعولا لهوإن جعل ت (العلم) الذي يتع دى إلى مفعول واحد وأضفت، ثم
ق درته ب(أن تعلم) و(أن يعل م) لم يحتج إلى إضمار مفعول، وكان (ما الكلم) في
موضع اسم منصوب، إن ق درته ب(أن تعلم)، أو مرفوع، إن قدرته ب(أن يعلم)،
وإن كان مجرو را في اللفظ
39 - وهذه مسألة من الكتاب تدخل في هذا الحد
ذكر سيبويه إجراءهم (ذا) مع (ما) بمنزلة (الذي)، وأن (ذا) مع (ما) في
قولهم: ماذا، على ضربين: أحدهما: أن تكون (ما) مع (ذا) بمنزلة اسم واحد
1) سورة الأنبياء: آية 88 )
अज्ञात पृष्ठ