و(الذي)، لا تعري صلان في كل موضع مما يرجع منه ن إليه ن، إلا ما جاء من
قولهم: أنا الذي فعلت، وأنت الذي فعلت، وهذا شيء يخت ص بكلام المخاطبين،ولم
يجئ في غيره
قال أبو عثمان: ولولا أنه مسموع من العرب لرد دناه لفساده،ولمتخل صلة (ما)
التي بمعنى المصدر من العائد في موضع المخاطبة، فيجوز لقائل أن يقول: إنه ك (الذي)
لك ن خلت صلتها من العائد، والفعل لغير المخاطب، والضمير لغيره أيضا، وذلك في
البقرة: ]بماكانوا يكذبون : البقرة: 3]، وفي قوله ]ومما رزقنا ه م ينفقون قوله
10 ] فقد ثبت بما قلنا أن(ما) هذه حر ف لا يعود من صلتها إليها شيء
فإذا احتملت الصلة العائد منها إليه، نحو: ما صنعت يعجبني، كان اسما إذا
قد رت فيه العائد، وإذا لم تق در العائد ولم تنوه، كان حرفا، فعلى هذا فأجره
ومما جاء فيه (ما) بمعنى المصدر قولهم: مررت برجل ما شئت من رجلالدليل
(/)
अज्ञात पृष्ठ